ملتقى التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية
التعايش هو الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والمذهبي ولأشكال التعبير بحيث يقدم الإنسان التصور الإيجابي بحق الآخرين في معتقداتهم وحياتهم وفق الضوابط الشرعية والقوانين المرعية للدولة قال تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ" (البقرة: 256) .
وهذا فيما يتعلق بالحوار والتعايش بين أبناء الديانات السماوية عامة فكيف بِنَا نحن المسلمين، فالتعايش في مجتمعنا ضرورة شرعية ومصلحة وطنية يجب أن نؤمن بها ونغرس مفاهيمها ونطبقها
حفظ الله قيادتنا وشعبنا وحفظ الله للجميع أرواحهم وأعراضهم وأموالهم.
وهذا فيما يتعلق بالحوار والتعايش بين أبناء الديانات السماوية عامة فكيف بِنَا نحن المسلمين، فالتعايش في مجتمعنا ضرورة شرعية ومصلحة وطنية يجب أن نؤمن بها ونغرس مفاهيمها ونطبقها
حفظ الله قيادتنا وشعبنا وحفظ الله للجميع أرواحهم وأعراضهم وأموالهم.
بعد الأحداث الأخيرة يتضح جلياً إستراتيجية خوارج العصر في لخبطة الأوراق وإشعال الفتنة الطائفية في بلادنا ولذا لابد من :
١- أن توجه الأنظار إلى أهمية التعايش الداخلي في المجتمع السعودي فلقد استوعب الإسلام حضارات، وضم أعراقاً وأجناساً من البشر، وتعامل مع عدد من اللغات، وظهرت فيه مدارس ومذاهب واتجاهات، واستطاع المسلمون أن يصهروا كل هذه المكونات في بوتقة واحدة، وأنتجت منها هذا النسيج الذي يتصف بالتكامل والتشابه والتعاطف.
٢- أنه إذا لم ننجح في تحقيق التعايش السمح داخل أقطارنا، فإننا نفقد مصداقية دعوتنا للخير على الصعيد العالمي، فنحن بلد الإسلام وقبلة المسلمين.
٣- أن التوجه نحو التعايش الداخلي يقودنا سريعاً إلى وضع البرامج والآليات للتنفيذ، ويحتم علينا إيجاد الحلول والاجتهادات الشرعية والإجراءات الواقعية، لتحقيق هذا التعايش من خلال علمائنا وقادتنا.
4-هناك أنواع من التعايش الديني واللغوي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي وما زلنا بصفة عامة نحتاج إلى توثيق التعايش بين الجميع وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة .
١- أن توجه الأنظار إلى أهمية التعايش الداخلي في المجتمع السعودي فلقد استوعب الإسلام حضارات، وضم أعراقاً وأجناساً من البشر، وتعامل مع عدد من اللغات، وظهرت فيه مدارس ومذاهب واتجاهات، واستطاع المسلمون أن يصهروا كل هذه المكونات في بوتقة واحدة، وأنتجت منها هذا النسيج الذي يتصف بالتكامل والتشابه والتعاطف.
٢- أنه إذا لم ننجح في تحقيق التعايش السمح داخل أقطارنا، فإننا نفقد مصداقية دعوتنا للخير على الصعيد العالمي، فنحن بلد الإسلام وقبلة المسلمين.
٣- أن التوجه نحو التعايش الداخلي يقودنا سريعاً إلى وضع البرامج والآليات للتنفيذ، ويحتم علينا إيجاد الحلول والاجتهادات الشرعية والإجراءات الواقعية، لتحقيق هذا التعايش من خلال علمائنا وقادتنا.
4-هناك أنواع من التعايش الديني واللغوي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي وما زلنا بصفة عامة نحتاج إلى توثيق التعايش بين الجميع وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة .
1- نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأطياف .
2- إبراز أهمية الحوار والتعدد الثقافي .
3- الحاجة للتعايش بين الأطياف وأثره على مستقبل البلاد .
4- تنمية الوعي الفكري والمعرفي لتقبل الآخر .
5- بث روح التعاون بين أفراد الوطن الواحد.
2- إبراز أهمية الحوار والتعدد الثقافي .
3- الحاجة للتعايش بين الأطياف وأثره على مستقبل البلاد .
4- تنمية الوعي الفكري والمعرفي لتقبل الآخر .
5- بث روح التعاون بين أفراد الوطن الواحد.
المحور الأول: التعايش مفهومه ومنهجه في الاسلام وأثره على المجتمعات.
- - مفهوم التعايش وأهميته.
- - التعايش في القرآن الكريم والسنة النبوية.
- - حقوق الإنسان فى التعايش بين الأفراد.
- - فقه التعايش بين أفراد المجتمع في الشريعة الإسلامية.
- - أثر مفهوم التعايش على المجتمعات.
- - المشكلات الاجتماعية والفكرية.
- - دور الإعلام الالكتروني في التعايش.
- - أثر الإعلام الإيجابي والسلبي على التعايش السلمي.
- - الحوار مفهومه وأثره فى السلم المجتمعي.
- - المؤشرات السلوكية.
- - المؤشرات الفكرية.
- - أثر الغلو على التعايش السلمي.
- - تجربة الأحساء .
- - تجربة تنوع المذاهب الفقية في الأحساء.
- - تجربة المدينة المنورة .
- - تجربة نجران.
- - مركز الملك عبد الله الوطنى للحوار .
1- التأكيد على مفهوم التعايش من خلال فهم السلف الصالح -رضوان الله عليهم-للقرآن والسنة النبوية الصحيحة مع أهمية نشر الأدلة التي تدل على ذلك لدى أفراد المجتمع، وتقديم رؤية واضحة ومشتركة بين أطياف المجتمع .
2- يقوم المجتمع في المملكة العربية السعودية على فكر التعايش على أساس من اعتصام أفراده بحبل الله -تعالى - والتعاون على البر و التقوى، والتكامل فيما بينهم وعدم تفرقهم .
3- أهمية إعداد خطة من جميع وسائل الإعلام تساعد على نشر مفهوم التعايش الصحيح، ونشر التجارب الإيجابية بين أطياف المجتمع في حملة إعلامية شاملة، وخاصةً الوسائل القريبة من مشاهدة الناس وتجمعاتهم .
4- عقد ورش عمل مركزة تعنى بمحاصرة الفكر المنحرف والمغرض الذي يثير النعرات الطائفية والقبلية والمذهبية والتعصب الرياضي، أو إلى أسلوب يؤلب الناس على ولاة الأمر، ومن ثم وضع الوسائل الناجعة للحد من أثره على المجتمع عامةً وعلى الشباب خاصةً .
5- العناية بالأطفال وتربيتهم على حب التعايش والحوار الإيجابي، وإنتاج برامج وألعاب إلكترونية منافسة في جودتها وقدرتها على إيصال مفهوم التعايش لأفراد المجتمع.
6- إعداد مسابقات وتخصيص جوائز قيمة لحث الشباب على إنتاج برامج تعنى بالتعايش السلمي .
7- إنشاء مركز علميّ يعنى بالدراسات الشرعية والميدانية للتسامح والتعايش في الأحساء للاهتمام بنشر التجارب الإيجابية في أنحاء المملكة، وتشجيع الحوار بين أفراد المجتمع وخاصةً الشباب لزيادة اللحمة الوطنية بينهم .
8- تضمين "الأسس الشرعية للتعايش وآثاره" في المناهج الدراسية لجميع المراحل، وتفعيل الأنشطة والوسائل اللاصفية بين الطلاب .
9- إنشاء كرسيّ باسم "أبحاث التعايش" في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك فيصل وغيرها من الجامعات لتأصيل هذا المفهوم من الناحية الشرعية .
10- الاستفادة من تجربة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وتطبيقها على نطاق واسع.
11- تخصيص لجنة من مؤسسة (قبس) لمتابعة التوصيات ووضع إجراءات عملية للتطبيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
2- يقوم المجتمع في المملكة العربية السعودية على فكر التعايش على أساس من اعتصام أفراده بحبل الله -تعالى - والتعاون على البر و التقوى، والتكامل فيما بينهم وعدم تفرقهم .
3- أهمية إعداد خطة من جميع وسائل الإعلام تساعد على نشر مفهوم التعايش الصحيح، ونشر التجارب الإيجابية بين أطياف المجتمع في حملة إعلامية شاملة، وخاصةً الوسائل القريبة من مشاهدة الناس وتجمعاتهم .
4- عقد ورش عمل مركزة تعنى بمحاصرة الفكر المنحرف والمغرض الذي يثير النعرات الطائفية والقبلية والمذهبية والتعصب الرياضي، أو إلى أسلوب يؤلب الناس على ولاة الأمر، ومن ثم وضع الوسائل الناجعة للحد من أثره على المجتمع عامةً وعلى الشباب خاصةً .
5- العناية بالأطفال وتربيتهم على حب التعايش والحوار الإيجابي، وإنتاج برامج وألعاب إلكترونية منافسة في جودتها وقدرتها على إيصال مفهوم التعايش لأفراد المجتمع.
6- إعداد مسابقات وتخصيص جوائز قيمة لحث الشباب على إنتاج برامج تعنى بالتعايش السلمي .
7- إنشاء مركز علميّ يعنى بالدراسات الشرعية والميدانية للتسامح والتعايش في الأحساء للاهتمام بنشر التجارب الإيجابية في أنحاء المملكة، وتشجيع الحوار بين أفراد المجتمع وخاصةً الشباب لزيادة اللحمة الوطنية بينهم .
8- تضمين "الأسس الشرعية للتعايش وآثاره" في المناهج الدراسية لجميع المراحل، وتفعيل الأنشطة والوسائل اللاصفية بين الطلاب .
9- إنشاء كرسيّ باسم "أبحاث التعايش" في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك فيصل وغيرها من الجامعات لتأصيل هذا المفهوم من الناحية الشرعية .
10- الاستفادة من تجربة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وتطبيقها على نطاق واسع.
11- تخصيص لجنة من مؤسسة (قبس) لمتابعة التوصيات ووضع إجراءات عملية للتطبيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- المكان : قاعة القبة بجامعة الملك فيصل
- من الساعة 8.30 إلى الساعة 9 الحضور والتسجيل
- من الساعة 9 إلى الساعة 9.30 كلمة الافتتاح وشرح التوصيات
- من الساعة 9.30 إلى الساعة 10.45 مناقشة التوصيات
- من الساعة 10.45 إلى الساعة 11 راحة
- من الساعة 11 إلى الساعة 12.30 مناقشة التوصيات