بدعم من المُحسن المهندس محمد بن عبدالرحمن الحمام جزاه الله خيراً وخلال أربعين يوماً منذ بداية العام الدراسي استقبلت مدرسة الرحمة التابعة لمؤسسة قبس للقرآن والسنة والخطابة بالأحساء أكثر من أربعين مستفيدة قدمت خلالها برنامجين رئيسين وهما القاعدة النورانية ودروس تجويد القرآن الكريم فيما بلغ عدد أوجه الحفظ من القرآن الكريم إلى حينه ستين وجهاً، بينما تجاوز عدد أوجه التلاوة الخمسين وجهاً.
يُذكر أن هذه المدرسة يستفيد منها عدد من الجنسيات العربية وغير العربية وتُقدم الدروس بثلاث لغات وهي العربية والإنجليزية ولغة الأُوردو وتعتبر هذه المدرسة مخصصة للجاليات بالدرجة الأولى.
هذا وتهدف “مدرسة الرحمة” إلى تحصيل الخيرية التي ذكرها صلى الله عليه وسلم بقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وتسعى لتصحيح مخارج الحروف، والحث على تعليم القرآن حفظاً وتجوداً.
وعن ذلك قالت الأستاذة: سلمى سيد سالم (مديرة مدرسة الرحمة): لقد من الله علينا بإرسال محمد عليه أفصل الصلاة والسلام أنزل عليه أفضل كتاب ليكون دستوراً للأمة وهداية للحق ونوراً يستضاء به ومعجزة لرسوله صلى الله عليه وسلم وقد أجزل الله عز وجل الجزاء الحسن لمن قام على تعليم هذا القرآن العظيم والسنة النبوية الشريفة ليغرس في قلوب الخلق حب كتاب الله وتعليمه، ليكون لبناتنا وأمهاتنا درعاً حصيناً.