سنوات الخير والنماء في مسيرة قائد هذا الوطن
في ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الخامسة نجدد البيعة له والسمع والطاعة أطال الله في عمره, كيف لا وقد سطر التاريخ اسم مليكنا «سلمان» في صفحاته باعتزاز وفخر، فقد عرفناه حازما عازما حريصاً على مصالح شعبه أميناً عليها، فهو تاريخا يستحق أن يكتب فمنجزاته التنموية، والخيرية، والدولية تتحدث عنه بكل عزة وشموخ.
وقد عرف عن الملك سلمان بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة،والإصلاح بين الناس وادار العديد من اللجان الإنسانية والخدمية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في عديد من المناطق المنكوبة حول العالم.
وتشهد المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات
في ذكرى هذه البيعة علينا أن نتذكر نعمة الأمن والأمان الذي ننعم به فيما الكثير ممن حولنا من البلدان يفتقده فلله الحمد من قبل ومن بعد. علينا أن نتذكر النعم التي نحن فيها وتجبى إلينا الثمرات من كل مكان ، فالذي يرقب مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم يجد نفسه أمام قائد فذ يتمتع بالحكمة والرأي الثاقب وبعد النظر وسعة الاطلاع والتروي في قراءة المشهد قبل اتخاذ القرار المناسب وقد تجلت كل هذه الصفات مجتمعة في عدة مواقف مصيرية, بمعاونة عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، -يحفظهما الله- والتي تلقى كل التأييد من المواطنين، خاصة ما يتصل بوضع حد للفساد واهدار المال العام في غير مصلحة الوطن.
والمواطن يرى ولله المنة عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة.
فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادية ومالية وتنموية، ذلك أنّ الدولة – رعاها الله – بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تسعى من خلال ورش العمل الكبرى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي.
وأصبحت بلادنا مطلباً للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول. لديها عمق في العناية بالبُعدِ الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات. لقد أصبح البُعدَ الثقافي مُرْتَكَزاً أساسياً في العلاقات بين المملكة والشعوب.
Comments are closed.