كلمة فضيلة الدكتور إبراهيم بن صالح التنم عضو مجلس أمناء المؤسسة
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، إنها مناسبة تأتي علينا كل عام, تذكرنا بمولد هذا البلد الكريم المملكة العربية السعودية, على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود-رحمه الله تعالى- عام 1351هـ, ومن ذلك التاريخ وهذه الدولة-وفقها الله- ووفق قادتها إلى كل خير وعطاء تتقدم في شتى الميادين, وأصبح لها المحل الأسنى بين دول العالم, علاوة على كونها قبلة المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة لاحتضانها بيت الله الحرام على أرضها.
تأتي ذكرى هذا اليوم شكراً لله تعالى على نعمة الأمن والإيمان والسلامة والإسلام, وتأييداً وولاء لقادة هذا البلد المعطاء, وتأكيداً لمعاني الحب والوفاء لولاة الأمر, وإبرازاً للتضحيات التي قدموها في خدمة البلاد ومصالح العباد, واستلهاماً لدروس الكفاح والجد والمثابرة لما سطره ملوك هذا البلد المعطاء, وتحقيق التكامل والوحدة, وزوال التفكك والفرقة, بينما تحتفل شعوب أخرى بسقوط أنظمتها وسط الدمار والفوضى وانعدام الأمن.
نسأل الله تعالى أن يديم علينا هذه الآلاء والنعم, وأن يوفق قادتنا إلى ما يحبه ويرضاه, وأن ينصر بهم الإسلام, وأن يعز بهم المسلمين, وأن يحقق على أيديهم لهذا البلد العز والرقي والتقدم.
والحمد لله رب العالمين.
3/1/1440هـ
Comments are closed.