كلمة رئيس مجلس الإدارة بمناسبة اليوم الوطني 92
“هي لنا دار”
كلمة جميلة لها مدلول كبير ومعان وأبعاد امتزجت بتلك المناسبة التاريخية بإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل.
وثقافة “الأنسنة” التي تنعكس بوضوح على المشاريع الضخمة، التي راهنت عليها المملكة في رؤيتها الطموحة 2030، التي تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبقيادة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
اليوم الوطني (92) يومٌ أنعم الله علينا -نحن السعوديين- بتوحيد الجزيرة، ووجب علينا الثناء لله تعالى، وهو يوم وفاء الأبناء لجيل الآباء، ويوم فرحة بذكرى غالية على قلوبنا جميعاً ألا وهي ذكرى تأسيس المملكة على يد القائد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحمل رايتها ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهم الله- قائدان جعلا الحزم شعاراً للعمل، والعزم سلمًا للمجد، والبناء طريقًا للنماء، والعطاء نبراسًا للارتقاء.
فاليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في المجالات كافة حتى غُدت المملكة -وفي زمن قياسي- في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يرجوه كل مسلم.
وإنني وبكل معاني الفرح والابتهاج وبكل معاني الوفاء والإخلاص والصدق والمحبة، لأتشرف أن أرفع أصدق التهاني والتبريكات لقيادتنا وشعبنا بمناسبة اليوم الوطني وأسأل الله العظيم أن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير، وأسأله المزيد من فضله وكرمه وإنعامه على وطننا الغالي بالأمن والخير والبركات، إنه قدير سميع مجيب.
Comments are closed.